قال أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي الموالي للحكومة الجزائرية، أحمد أويحي، إن بلاده تعيش في حزام أمني متوتر بعد «تدمير ليبيا».
أويحي: الجزائر تعيش في حزام حدودي أمني متوتر، ولاسيما بعد تدمير ليبيا ومحاولات تصدير طبعات خراب الربيع العربي
ودعا أويحي خلال لقاء أعضاء الحزب بتبسة شرق العاصمة مساء الأحد الجزائريين إلى «الاقتداء بالتونسيين في حب الوطن»، وإلى «اليقظة المستمرة، لأن الجزائر تعيش في حزام حدودي أمني متوتر، ولاسيما بعد تدمير ليبيا ومحاولات تصدير طبعات خراب الربيع العربي إلى البلاد، من جهة الهڤار وغرداية بالجنوب والقبائل».
وأوضح أمين عام التجمع الوطني الذي يشغل منصب مدير ديوان الرئاسة الجزائرية أن الجيش دافع عن الجزائر ودحر الإرهاب، «وهو اليوم يرابط على الحدود من جميع النواحي للتصدي لتصدير ثورات (داعش) و(جند الخلافة)».
واعتبر أويحي «أن الحل الوحيد لمواجهة المخاطر يكمن في الوحدة الوطنية - والحمد لله أن هيلاري كلينتون لم يسعفها الحظ في تولي الرئاسة الأميركية، مضيفًا أن «موقف الجزائر من الوضع العالمي ومن ليبيا، أكسبها الاحترام من جميع الأطراف».
تعليقات