أثارت تصريحات ومواقف الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية كثيرًا من الجدل في جميع القضايا، وقد خص ترامب الوضع في ليبيا بعدد من التصريحات والمواقف، منها ما هو حول المهاجرين الليبيين إلى الولايات المتحدة وتنظيم «داعش» والنفط الليبي، حيث قال في حوار أجرته معه شبكة «فوكس بيزنس» الأميركية في شهر أغسطس الماضي إنه لا بديل سوى قصف ليبيا للقضاء على تنظيم «داعش»، مضيفًا: «علينا فعل ما ينبغي للتخلص من تنظيم داعش هناك».

وتابع دونالد ترامب: «لم يكن من المفترض أن نكون هناك في المقام الأول. ولقد عارضت التدخل في العراق. لقد أطلقنا وحشًا في الشرق الأوسط. وسأقوم بقصف داعش في ليبيا».

ولفت ترامب إلى تنفيذ سلاح الجو الأميركي ضربات جوية ضد مواقع تنظيم «داعش» في ليبيا، وقال: «من الواضح أنه لم يكن أمامهم خيار آخر، فلقد سيطر التنظيم على ليبيا وعلينا قصفه».

وقال ترامب حول التدخل العسكري في ليبيا في سنة 2011: «كان يجب أن نشترط على الثوار أن نأخذ نصف النفط الليبي مقابل مساعدتهم في حربهم ضد نظام القذافي»، «وسبق لترامب أن صرح بـ«أنه عندما كانت تندلع حرب في قديم الزمان، فإن الغنائم تعود للمنتصر».

وفي شهر سبتمبر الماضي تعهد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، بترحيل أي مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة إذا ما انتخب رئيسًا، وقال ترامب إنه سيشكل لجنة لتحديد الدول التي يجب حظر المهاجرين القادمين منها، مؤكدًا أن سورية وليبيا تأتيان في المقدمة.

إقرأ أيضًا: كلوديا جازيني: بعد فوز ترامب الدعم الأميركي للمجلس الرئاسي قد يتراجع

وطالب ترامب: بـ«مراقبة المساجد إذ يتطلب الحذر ذلك»، مجددًا دعوته لتقييد هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة، خاصة القادمين من «المناطق الإرهابية».

وأضاف: «لا يمكننا السماح بدخول أفراد يبدؤون بتفجير البلاد. وانظر إلى ما يحدث في سان برناردينو وأورلاندو، إنها فوضى. لا نريد دخول من يحملون أفكارًا سيئة أو مدمرة».