قال المفتي السابق الشيخ الصادق الغرياني بـ«أن الصلح قد يستدعي القتل أحيانًا إذا كان الباغي الظالم خارج عن الشرع والقانون»مشيراً إلى أن من يفعل ذلك بالناس لا يمكن أن يجري الصلح معه «ولا المساواة بينه وبين المظلوم» إلا إذا جرى العفو فيما يتعلق بالحق الشخصي.
واعتبر المفتي السابق، الشيخ الصادق الغرياني خلال برنامج «الإسلام والحياة» بقناة التناصح «بأن الصلح قد يستدعي القتل أحياناً إذا كان الباغي الظالم خارج عن الشرع والقانون وسافك للدماء ورام للناس بعد ذبحهم في القمامة وآخذ إياهم غيلة ومقتحم للبيوت بأواخر الليل كما هو الحال عليه الآن في بنغازي».
ووجه الغرياني رسالة للمطالبين بالصلح ممن قال «إنهم يعتقلون المشائخ ويتهمون دار الإفتاء بعرقلة الصلح والدعوة لسفك الدماء»، دعاهم فيها إلى «الصلح الحقيقي الحاقن للدماء والمتضمن القصاص كسبيل حقيقي ينصر الحق والدين».
وأشار المفتي السابق إلى «أن القاتل والمتسبب والمعين والساكت والقادر على منع القتل يتساوون بالعقوبة حيث يستوي في هذا الإثم الكبير مع من أمر بالقتل من رؤساء الكتائب المسلحة مع من نفذ من العناصر وأطلق النار فضلاً عن إعتبار من يسهم بتضليل الناس أو الدفاع عن المجرم عبر موقع فيسبوك للتواصل الإجتماعي آثماً»
تعليقات