قال نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني، إن «المجلس الرئاسي يسعى بما يتوافر لديه من إمكانات لإيجاد الحلول للصعوبات والمختنقات التى تؤثر مباشرة على المواطن وتثقل كاهله في مختلف مدن ومناطق ليبيا».
وأضاف الكوني، في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية، إن «المجلس يسعى إلى تمكين البلديات للاضطلاع بدورها الحقيقي في خدمة مواطنيها والإشراف مباشرة على معالجة مختنقات مدنهم ومناطقهم بالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي للتخلص من روتين المركزية في القرارات وصولاً إلى تحقيق تنمية مناطقية».
ورداً على سؤال بخصوص مطار تمنهنت والإجراءات التى اتخذت بعد حادثة الطائرة التي خطفت في مالطا، أكد الكوني أنه «تم اتخاذ خطوات بهذا الخصوص من شأنها تشديد الإجراءات الأمنية وانضباطها بما لا يسمح بتكرار مثل هذه الأعمال مجددًا».
وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني، عقد الثلاثاء اجتماعًا مع أعضاء من مجلس النواب عن الجنوب وأعضاء المجلس البلدي البوانيس ومشايخ وأعيان وحكماء المنطقة لبحث إمكانية تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانات اللازمة لمطار تمنهنت.
ويُعد مطار تمنهنت المنفذ الجوي الوحيد للجنوب الليبي بعد توقف مطار سبها عن العمل، ويقدم خدماته إلى سكان الجنوب التى تضم بلديات البوانيس، الشرقية، القرضة، سبها وسمنو، ويبعد عن وسط مدينة سبها حوالى 30 كيلو مترًا وأعيد افتتاحه في 16 يونيو 2015.
تعليقات