عقد «مجلس الدولة» في العاصمة طرابلس، اليوم الأربعاء، جلسة خارج مقره الذي سيطرت عليه قبل أيام عناصر تابعة لحكومة «الإنقاذ الوطني» وأعضاء من «المؤتمر الوطني العام» المنتهية ولايته.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، إن الجلسة التي ترأسها عبدالرحمن السويحلي ناقشت «حالة الاتفاق السياسي الليبي والحراك المجتمعي في البلاد، ومشروع مدونة السلوك الخاصة بالمجلس».
يشار إلى أن «حكومة الغويل»، سيطرت في 14 أكتوبر الماضي، على مجمع قصور الضيافة مقر المجلس في طرابلس، وعقدت اجتماعًا مع أعضاء من المؤتمر الوطني بحضور النائب الأول لرئيسه عوض عبدالصادق.
لكن الناطق باسم حكومة الوفاق أشرف الثلثي قال في مؤتمر صحفي قبل أيام، إن مشاورات تجري مع مقتحمي قصور الضيافة في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أنها «ستسفر عن نتائج مرضية، تجعلهم يعدلون عن قرار التمركز في القصور، والخروج منها».
يذكر أن مجلس الدولة أثار عند تشكيله جدلا كبيرا واتهمته أطراف بمخالفة الاتفاق السياسي.
تعليقات