وصف علي القطراني نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الاجتماع الوزاري الذي عُقد في مقر وزارة الخارجية البريطانية بلندن بـ«مؤامرة تحاك للنيل من مقدارت الشعب الليبي» بمشاركة أطراف ليبية.
وقال القطراني، في بيان اليوم الاثنين، إن ما وصفه بـ«مؤتمر الوصاية الاقتصادي حول ليبيا» «يستهدف النيل من مقدارت الشعب الليبي وسلب إرادته السياسية ومؤسساته الحكومية وانتحال صفات الدولة السيادية».
وأوضح نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أن مجلس النواب هو الجسم التشريعي الوحيد وصاحب الاختصاص الأصيل حسب الاتفاق السياسي في مناقشة واعتماد الموازنة العامة للدولة، متهمًا في الوقت نفسه عددًا من أعضاء الرئاسي باختراق نصوص الاتفاق السياسي، منوهًا بأن نصاب انعقاد جلسات المجلس الرئاسي لا بد أن يكون بحضور الرئيس وكامل نوابه، وأن أي اجتماع يحدث في غياب الرئيس أو أحد نوابه يعد باطلاً وما يصدر عنه من قرارات هي باطلة.
اقرأ أيضًا:اجتماع لندن يجدد الدعم الدولي القوي لحكومة الوفاق الوطني
واستنكر القطراني في الوقت نفسه المشاركة في مؤتمر لندن؛ محملاً بدوره الأطراف التي تحضر لقاء لندن المسؤولية القانونية الكاملة وكافة الآثار المترتبة عما يصدر عنه من توصيات وقرارات «لن تكون ملزمة للدولة الليبية».
واستضافت لندن، اليوم الاثنين، اجتماعًا ضم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج ونائبه أحمد معيتيق، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، والمفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي محمد الطاهر سيالة، ووزراء خارجية بريطانيا بوريس جونسون وإيطاليا باولو جنتيلوني، وأميركا جون كيري، وممثلين عن السعودية والإمارات وفرنسا.
وشمل الاجتماع جلسة ركزت على الاقتصاد الليبي خاصة ما يتعلق بتطبيق القرارات الاقتصادية، وإعادة الاستقرار للاقتصاد من دون وزير للمالية لم تتمكن حكومة الوفاق الوطني بعد من تعيينه على الرغم من وجود محافظين متنافسين للمصرف المركزي في ليبيا، بحسب «رويترز».
تعليقات