تناولت الصحافة العربية، الصادرة اليوم الخميس، آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، خصوصًا اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا في نيامي، وإرسال الجيش الألماني ضفادع بشرية إلى السواحل الليبية.
ضبط الحدود
رصدت جريدة «العرب» اللندنية اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا في النيجر، بحضور نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، موسى الكوني، الذي دعا دول الجوار إلى ضبط حدودها في الاتجاهين للحد من التهريب والهجرة غير الشرعية وتسلل العناصر الإرهابية.
جاءت كلمة الكوني خلال افتتاح جلسات الاجتماع، وقال الكوني: «أدعو دول الجوار للعمل على ضبط حدودها في الاتجاهين للحد من ظاهرتي التهريب والهجرة غير الشرعية، وما يتخللهما من تسلل للعناصر الإرهابية». وأضاف: «إن اجتماع دول الجوار يعكس مدى حرص واهتمام دول الإقليم على إنجاح العملية السياسية على أرضية الاتفاق السياسي والمصالحة الوطنية».
جاء اجتماع دول جوار ليبيا بهدف تعميق التشاور والتنسيق بين دول المنطقة من أجل مواجهة التحديات الراهنة ودعم العملية السياسية في البلاد.
ويواجه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج عدة أزمات، آخرها سيطرة «حكومة الإنقاذ» الوطني بقيادة خليفة الغويل على مقر مجلس الدولة، بدعم من الأمن الرئاسي المكلف حماية القصور الرئاسية.
الجيش الألماني
وفي سياق آخر اهتمت جريدة «الوطن» المصرية بما أعلنه الجيش الألماني عن إرسال قوات من الضفادع البشرية إلى قبالة السواحل الليبية لمنع تهريب السلاح إلى مسلحي تنظيم «داعش». وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع الألماني، أمس، إلى أن هذه العملية تأتي في إطار عملية الاتحاد الأوروبي «صوفيا» وتهدف إلى التصدي لمهربي السلاح التابعين للتنظيم.
وأشارت وزارة الدفاع الألمانية إلى أن قوات النخبة من البحرية الألمانية ستجري عمليات تفتيش إجباري للسفن المشكوك بها، في حال امتناع طواقمها طوعًا عن ذلك. ومن المنتظر أن ترسل برلين عددًا قليلاً من الضفادع البشرية إلى قبالة السواحل الليبية، وقد رفض الناطق العسكري الألماني الإفصاح عن هذا العدد.
تعليقات