اعتبر المفتي السابق، الصادق الغرياني، أن هدف القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر هو القضاء على ثورة 17فبراير، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يعدونه لخلافة القذافي.
وقال الغرياني، خلال برنامج «الإسلام والحياة» بقناة «التناصح»، أُذيع مساء الأربعاء: «لوعبد الليبيون الأصنام في بنغازي سيبقى حفتر يحاربهم باسم مكافحة الإرهاب أو الإخوان أو بناء الجيش الليبي، لأن هدفه القضاء على ثورة فبراير لإنهاء كل خير فيها لأن حفتر العميل المدلل للمجتمع الدولي ويُعِدّونه لخلافة القذافي».
وأضاف الغرياني: «حفتر يقتل ويدمر في بنغازي باسم محاربة الإرهاب، والمبعوث الأممي وحكومته يؤكدون أنه جزء من المشهد السياسي!».
وأشار المفتي السابق إلى أن «خذلان أهل قنفودة وأهل بنغازي من قبل حكومة الصخيرات دون أي استنكار منهم فيه دليل واضح على أن مشروع الصخيرات وحفتر مشروع واحد».
واعتبر الشيخ الصادق الغرياني في شهر مايو الماضي أن الحديث عن معركة سرت هدفه «صرف الثوار عن المعركة الحقيقية في بنغازي»، مشددًا على أن «المعركة الحقيقية للثوار هي في بنغازي»، كما دعا مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية الذي يترأسه الغرياني في شهر مارس الماضي كل القوات المكلفة من رئاسة الأركان، التابعة للمؤتمر الوطني العام، بـ«الجهاد في بنغازي».
تعليقات