كشف رئيس ما يعرف بـ«حكومة الإنقاذ الوطني»، خليفة الغويل، أول نقطة التقاء التي يمكن أن تُحقق التوافق بين «المؤتمر والبرلمان»، والمتمثلة في إيقاف الحرب بكافة أنحاء البلاد.
وأشار الغويل في مقابلة مع قناة «ليبيا» أمس إلى وجود تنسيق بين مجلس النواب والمؤتمر الوطني منذ تشكيل لجان سابقة للتوصل إلى توافق، معتبرًا في الوقت نفسه أن المؤتمر والبرلمان هما الجهتان الشرعيتان في البلاد، مضيفًا «أول بذرة للاتفاق بين المؤتمر والبرلمان ستكون إيقاف الحرب في جميع أنحاء ليبيا».
وبينما شكك بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني معتبرًا أنه لا يمتلك صفة شرعية، قال الغويل إن «القضاء سينظر في أعضاء المجلس وسيعاقب من أخطأ منهم»، حسب قوله.
واعتبر رئيس ما يعرف بـ«حكومة الإنقاذ الوطني» أن «الذين ذهبوا من البرلمان أو المؤتمر للصخيرات لا يمثلون الشرعية»، منوهًا بأنه «سيطر على طرابلس بنسبة 100%»، واصفًا ما يُعرف بـ«مجلس شورى بنغازي» بـ«الثوار»، قائلاً إنهم يدافعون عن قضايا، على حد قوله.
تعليقات