قال رئيس مجلس حكماء وأعيان ليبيا ومصراتة، إبراهيم بن غشير، إن إعمار مدينة سرت وبناءها «ليس من الأولويات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار حاليًا»، فيما دعا من سماهم «الثوار» المقاتلين في سرت إلى البقاء فيها وإحكام السيطرة عليها حتى بعد تحريرها.
وأضاف بن غشير في لقاء متلفز أجرته معه قناة «التناصح» قبل يومين أن تأمين المدينة بعد تحريرها لابد أن يكون هو الشاغل الوحيد حاليًا، موضحًا أن سرت يلزمها «جسم قوي» يحكم السيطرة عليها ويمنع «الآخرين» من دخولها.
إلى ذلك، قال بن غشير إن القتال في سرت كان «معركة مشروعة فُرضت على مصراتة»، موضحًا أنه كان لابد من إيقاف تكوين تنظيم «داعش» الذي وصفه بأنه أشد صور الخوارج تطرفًا.
وكان المجلس الرئاسي المعترف به دوليًا أعلن في 6 مايو الماضي تشكيل غرفة عمليات عسكرية تحت اسم «البنيان المرصوص» هدفها تحرير مدينة سرت من تنظيم «داعش».
وتمكنت قوات البنيان أخيرًا من تحرير مناطق واسعة من المدينة فيما لا يبقى لتنظيم «داعش» سيطرة إلا في حي المنارة، حيث تدور اشتباكات وقتال يستخدم فيه التنظيم المفخخات والقناصة محاولاً إعاقة تقدم القوات العسكرية.
تعليقات