اختتمت في العاصمة التونسية، أمس الثلاثاء، ورشة عمل شاركت فيها عدد من المنظمات غير الحكومية العاملة في ليبيا والتي استمرت خلال يومي 10 و11 أكتوبر الجاري، بحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر.
وتهدف الورشة إلى الجمع بين المنظمات غير الحكومية والمجتمع الإنساني الدولي، من أجل خلق منصة للحوار المباشر بين الأمم المتحدة وشركائها في ليبيا والمنظمات غير الحكومية الليبية والجهات الوطنية الفاعلة لمناقشة التحديات الإنسانية الرئيسية والحقائق والأرقام الخاصة بالأشخاص ذوي الحاجة، ومناقشة وتحليل الأولويات والاحتياجات على مستوى القطاعات المختلفة وفرضيات التخطيط الخاصة بخطة الاستجابة الإنسانية لليبيا العام 2017م.
ووصف رئيس مجلس إدارة مؤسسة بنا للتنمية البشرية، المهندس لبيب الرملي، الورشة بأنها «كانت ممتازة جدًا مقارنة بما سبق من ورش عمل بهذا الخصوص»، مشيرًا إلى أن الحضور «كانوا من الصفوة والنخبة في مجالات متنوعة».
وقال الرملي لـ«بوابة الوسط»، اليوم الربعاء: «ناقش المشاركون في الورشة القطاعات الأساسية في الخطة وهي: الصحة، والتعليم، والحماية، والأمن الغذائي، والنازحون والمهجرون، والصرف الصحي وغيرها».
وأضاف الرملي أن اليوم الختامي للورشة ناقش وضع خطة استراتيجية بناءً على سيناريوهات «ماذا لو بقي الوضع على حاله - ماذا لو ازداد الوضع سوءًا - ماذا لو تحسن الوضع»، مؤكدًا: «وضعت خطط جيدة بعد نقاشات كبيرة وحادة بعض الأحيان».
وأشار الرملي إلى أن الورشة حضرها عن الهيئة الليبية للإغاثة حسين الفلاح، وعن الجامعة الدولية رئيس الجامعة الدكتور محمد سعد، وعن هيئة المياه والصرف الصحي المهندس حامد العقيلي، وعن منظمة أبناء ليبيا الأوفياء محمد الأثرم، ومثّل المهندس صلاح الكوافي المنظمة الليبية للتنمية.
تعليقات