التقى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، أمس الاثنين باريس، ممثلين عن شركة النفط الفرنسية «توتال»، لمناقشة نشاط الشركة في مناطق الإنتاج بليبيا والمشاكل التي تواجهها بسبب إغلاق صمام الريايينة.
وكانت كتيبة محلية تابعة لحرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الجنوبية أغلقت صمام حقل الشرارة في منطقة الرياينة، وهو المغذي لمصفاة الزاوية منذ نوفمبر 2014، وصمام حقل الفيل المغذي مجمع مليتة منذ أبريل 2015، وبلغت الخسائر المالية المتراكمة التي لحقت بالبلاد جراء هذا الإغلاق أكثر من 27 مليار دولار.
وأكد الطرفان على ضرورة السير وفق المبدأ الذي تنتهجه المؤسسة الوطنية للنفط منذ البداية مع مثل هذه الحالات، وهو ضرورة الفتح الفوري دون قيد أو شرط وعدم مكافأة المعتدين وعدم استخدام سياسة الإغلاق لابتزاز الدولة أو المساومات السياسية وأن من يدعي بأي حق عليه اللجوء للجهات ذات العلاقة بذلك الحق ومطالبتها به وأن تجرى جميع المدفوعات بشفافية وبإشراف من الجهات الرقابية.
حضر الاجتماع من الجانب الليبي بلقاسم شنقير والعماري محمد عضوي مجلس الإدارة، فيما حضر من الجانب الفرنسي إلياس قسيس نائب رئيس شركة «توتال» للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسانغ راتنام نائب رئيس شركة «توتال» ومستشاره إلى ليبيا، وجان دانيال بلاسكو مدير عام شركة «توتال» فرع ليبيا، وأحمد بو لسين نائب مدير عام الشركة فرع ليبيا.
تعليقات