قالت زوجة الحقوقي عبد المعز بانون، الذي خُطف قبل عامين، «لا يوجد أي مكان في طرابلس أو شخصية معروفة لم نلجأ لها، والجميع ليس لديه علم حول مكان تواجده، وبحثنا أيضًا في المدن المجاورة».
وتروي أمل الديوب، زوجة بانون معاناة أطفاله وتناشد الجميع كشف مصيره، مضيفة لقناة«ليبيا»: «مضى عامان وشهران على تغيب عبد المعز ولم يصلنا أي خبر حول ما إذا كان على قيد الحياة أم أنه مات».
وتضيف: «إن الثلاثة أشهر الأولى كان هناك فعاليات تضامنية مع عبد المعز بعد تلك الفترة أصبح ذكره نادرًا»، مشيرة إلى أن أكثر سؤال كان يواجهني من الكثيرين أثناء بحثي عن زوجي «لماذا تسألي عنه»؟.
ومضت أمل تقول أنه منذ بداية حرب المطار كان زوجها تلقى كمًّا هائلاً من التهديدات، وتم خطفه فجر الرابع والعشرين من يوليو 2014.
وانتهت أمل الديوب تقول: «أناشد أي شخص له علاقة باعتقال عبد المعز، أناشد كل القلوب الرحيمة كشف مصيره».
وخطف مسلحون الناشط الليبي عبد المعز بانون وسط العاصمة الليبية.
تعليقات