أعلن المكتب الإعلامي بمصلحة الآثار أن وزير الداخلية بالحكومة الموقتة اللواء المدني الفاخري سلم قطعتين أثريتين للمصلحة، الخميس الماضي.
ووجد أفراد الوزارة القطعتين في خلوة أحد المساجد التي كان يستخدمها سابقًا ما يسمى بـ«تنظيم أنصار الشريعة»، وفق المكتب.
وأوضح رئيس مصلحة الأثار الدكتور أحمد حسين، أن القطعة الأولى (غير متكاملة) للإلهة الرومانية حامية المدن «كيخي»، وهي عادة ما يكون فوق رأسها ما يشبه القلعة؛ أما القطعة الثانية فهي عبارة عن أسد صغير الحجم من مادة «البازولانا»، لونه أخضر، مضيفًا: «هذه القطعة (الأسد) تخص بلاد ما بين النهرين (العراق)، وربما يكون تنظيم (داعش) نقلها إلى ليبيا كونه يستخدم بيع القطع الأثرية في تمويل عملياته الإرهابية».
وأشار رئيس المصلحة إلى أنه ستجرى «دراسة كاملة للتأكد من أن القطعة العراقية أصلية، وفي حال ذلك سنراسل وزارة الأثار العراقية وسيتم تسليم القطعة إليهم بشكل رسمي».
تعليقات