أخفق اجتماع أعده «مركز الحوار الانساني» في جنيف ودعيت إليه أطراف ليبية مختلفة، في الوصول إلى نتائج، وتحول اللقاء إلى مشاورات بين المشاركين بعد أن تغيب عن الاجتماع بعض المدعوين البارزين ومن بينهم محمود جِبْرِيل ومحمد حسن البرغثي وعاشور شوايل والطيب الشريف وصالح الأطيوش.
وقالت مصادر قريبة من منظمي الاجتماع مساء اليوم الجمعة إن الاجتماع كان يهدف إلى «الحوار حول مشروع اتفاق بين مختلف الأطراف».
وحضر اللقاء محمد صوان وعوض البرعصي عن الإخوان وفتحي باشا آغا وعلي دبيبة من مصراتة وأسامة اجويلي من الزنتان، وأبوبكر بعيرة ورجل الأعمال حسني إبراهيم بي، وممثل عن جبهة الانقاذ وآخر عن حزب الوطن الذي لوحظ غياب رئيسه عبدالحكيم بالحاج.
ومركز الحوار الإنساني هو منظمة غير حكومية مستقلة، تساعد في الوساطة بين الأطراف المتنازعة لمنع أو إنهاء الصراعات المسلحة. وتأسست في 1999، بهدف تشجيع وتيسير الحوار بين قيادة الأطراف المتحاربة الرئيسية.
وبدأت المركز نشاطه في ليبيا منذ أبريل 2011، لدعم الحوار بين أصحاب المصلحة الليبية حول عدد من القضايا الخلافية في العملية الانتقالية، بما في ذلك العدالة الانتقالية والمصالحة والعمليات الانتخابية والدستورية.
واستضافت مدينة جنيف السويسرية في عام 2015 جلسات الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة بين أطراف الأزمة في البلاد، والتي قادت إلى توقيع الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر 2015.
تعليقات