دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني حادثة الخطف التي تعرض لها عضو مجلس البحوث والإفتاء الشيخ نادر العمراني، فجر اليوم الخميس، وكلف وزارة الداخلية بتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة.
واعتبر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في بيان أصدره بالخصوص، أن «حوادث الاختفاء القسري» تمثل «تهديدًا لأمن واستقرار البلاد والسلم المجتمعي».
وقال المجلس الرئاسي في بيانه المنشور على صفحة المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي على «فيسبوك»، إن «التعليمات صدرت لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، والضرب بيد من حديد على كل من يقوم بها وتقديمهم للعدالة فورًا».
وخطف مسلحون مجهولون، صباح اليوم الخميس، عضو مجلس البحوث والفتوى بدار الإفتاء، نادر العمراني، أمام مسجد الفواتير بمنطقة الهضبة في العاصمة طرابلس.
وقال مصدر مقرب من العائلة لـ«بوابة الوسط»: إن خطف العمراني جرى بعد صلاة الفجر، موضحًا أن الخاطفين يستقلون سيارتي «تويوتا بريفيا» و«نيسان سامسونغ»، نافيًا في الوقت ذاته ورود أخبار عن المكان أو الجهة التي تقف وراء خطف العمراني.
واعتبرت دار الإفتاء في العاصمة طرابلس أن حادثة خطف الشيخ العمراني «عمل إجرامي خطير على البلد بأسره»، محملة السلطات والأجهزة الأمنية في طرابلس المسؤولية الكاملة عن سلامة العمراني.
تعليقات