قال المفتي السابق الشيخ الصادق الغرياني إن الغرض من الدعوة لمجلس الأمة هو تأسيس نيابة ومؤسسات قضائية نزيهة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون مجلس الأمة بغير انتماء لأي جهة أو حزب ويمثل ليبيا كلها.

ودعا الغرياني خلال برنامج «الإسلام والحياة» بقناة التناصح، أذيع مساء الأربعاء، «المواطنين بمختلف توجهاتهم وأحزابهم للالتفاف حول تشكيل مجلس أمة يختار من جميع أطياف المجتمع».

وكشفت قناة التناصح الخميس الماضي عن المعالم الرئيسية للوثيقة التي أشار إليها الغرياني خلال برنامج «الإسلام والحياة»، حيث عرضت القناة تقريرًا حول الوثيقة التي سميت بـ«وثيقة تأسيس واستقرار دولة ليبيا»، وحملت الوثيقة تشكيل «جسم تشريعي بديل» تحت اسم «مجلس الأمة» يتسلم السلطة من «المؤتمر الوطني العام»، لقيادة المرحلة الانتقالية دون أن تكشف عن طريقة أو آلية تكوينه أو اختيار أعضائه.

وعرض التقرير مهام «مجلس الأمة»، منها تعيين هيئة جديدة لصياغة مشروع الدستور، وإصدار قانون إنشاء محكمة دستورية جديدة، وتكوين حرس وطني من الثوار يختص بحماية الدستور ونظام الحكم، وصد أي عمل عسكري يستهدف النظام الدستوري دون الحاجة لأمر بذلك، وتكوين الجيش والشرطة واستحداث منصب رئيس الدولة واختصاصاته وتشكيل الحكومة ومهامها، وقانون تنظيم العمل الإعلامي والقنوات الخاصة وقانون تجميد عمل الأحزاب وإعادة النظر في قانون العزل السياسي.