بارك الملتقى الأول لقبائل الجبارنة، الذي انعقد في مدينة جالو مطلع الشهر الجاري، «الانتصارات المتتالية» التي يحققها الجيش الوطني على بؤر «الإرهاب» والتصرف وسيطرته على مناطق الهلال النفطي.
وأضاف الملتقى في بيانه الختامي الذي حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، اليوم الأحد، أنه «تأكيدًا لمبدأ الترابط والتضامن الاجتماعي بين أبناء قبائل الجبارنة، أحد مكونات قبائل السعادي في برقة، وتعزيزًا للحمة والوحدة الوطنية الجامعة لكل الليبيين انعقد هذا المؤتمر في الوقت الذي ندرك فيه ونستشعر ظروف المرحلة وتحدياتها وما ألم بالوطن».
وخلص الملتقى في بيانه، إلى «الولاء لليبيا الموحدة بعد الله ثم التمسك بنبذ التطرف بكافة أشكاله الفكرية والعقائدية والعمل مع كل الخيّرين فرادى وجماعات على تحقيق المصالحة الوطنية والتصدي لكل دعاوى الفرقة والهدم والتخريب من أجل بناء وطن موحد وقوي ومزدهر».
وشدد الملتقى على التمسك بالمؤسسات الشرعية للدولة المتمثلة في مجلس النواب والحكومة الليبية الموقتة ،والقيادة العامة للجيش، والشرطة والأجهزة الأمنية.
وأكد الملتقى، الذي حضره عديد من مشايخ وأعيان القبائل، وعلى رأسهم شيخ قبيلة المغاربة صالح الأطيوش، دور شباب قبائل الجبارنة في خدمة الوطن، ومطالبة مجلس النواب والحكومة بحماية منابع المياه والنفط والغاز والثورة الزراعية.
وانتهى الملتقى إلى رفض ما جاء في تصريحات رئيس وزراء المج، فيكتور أوريان، والمبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر حول توطين المهاجرين غير الشرعيين في الساحل الليبي.
تعليقات