قال مسؤول ملف الإعلام بمجلس سرت المحلي، محمد الأميل، الأربعاء، إن الأوضاع المتردية التي تعيشها سرت مع وجود تنظيم «داعش» والحرب الدائرة فيها، ستؤدي إلى تأجيل الدراسة في المدينة، وعدم قدرة مدارس المدينة على الالتزام بموعد انطلاق الدراسة في ليبيا يوم 24 أكتوبر المقبل.
ورجح الأميل في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن الدراسة من المحتمل أن تتأخر وقتًا آخر بسبب عدم توفر السيولة المالية لوزارة التربية والتعليم، وتنفيذ وعودها بشأن مكافآت المعلمين والمعلمات وزيادة المرتبات، بالإضافة إلى توفير الوسائل التعليمية واحتياجات الطلبة.
وكشف الأميل أن مدينة سرت بها 100 مؤسسة تعليمية من بينها عدد كبير يحتاج إلى صيانة سريعة، «لأننا مقبلون على فصل الشتاء، وعدد آخر من المدارس تعرض للنهب ودمِّر خلال الحرب الدائرة في المدينة، خاصة مدارس وسط سرت التي يدرس بها أكبر عدد من الطلاب».
تعليقات