طالب عضوان من المعارضة في البرلمان الإيطالي رئيس الوزراء ماتيو رينزي ووزير الدفاع روبيرتا بينوتي بتوضيحات بشأن معالجة أزمة الهجرة قبالة السواحل الليبية خلال العام الماضي.

وقال عضوا مجلس الشيوخ، كارلو جوڤاناردي وماوريتسيو غاسبارّي، وفق وكالة «آكي» الإيطالية: «طالبنا مرة أخرى رئيس الوزراء ووزيرة الدفاع بشرح أسباب إنفاق نحو 20 مليون يورو لانتشال جثث مهاجرين كانت عالقة في حطام السفينة، التي غرقت العام 2015 قبالة سواحل ليبيا».

وكتب عضوا مجلس الشيوخ في مذكرة أمس الجمعة: «نعلم في الواقع أن العمليات الخاصة بالحادث المذكور انتهت في ميناء أوغستا في الـ12 من يوليو، وأن العدد النهائي الذي تضمنته وثيقة رسمية لرجال الإطفاء كان 458 جثة، و7 أكياس من الأمتعة الشخصية وغيرها».

وتابع السيناتوران أنه في 14 من يوليو 2015 عقد في أوغوستا مؤتمرًا صحفيًا تحدث محافظ سيراكوزا أرماندو غرادوني خلاله عن انتشال 675 جثة، أي أنه جرى في الواقع الإعلان عن انتشال 215 جثة أخرى، كونها تتمة العدد الإجمالي للمهاجرين، الذين كانوا على متن السفينة الغارقة، واختتم جوڤاناردي وغاسبارّي بالقول: «على الرغم من أن عدد المفقودين في البحر وقت الحادث كان مجهولاً».