قال عضو مجلس النواب عن بلدة ودان، إسماعيل الشريف، إن تصريحات رئاسة مجلس الدولة في مؤتمرهم الصحفي يوم أمس «تعد محاولة من تيار الإسلام السياسي لخلط الأوراق والقيام بخطوة تصعيدية لتعزيز موقفهم التفاوضي وإعادة التوازن للمعادلة السياسية، لا سيما بعد سيطرة الجيش على الهلال النفطي».
واعتبر النائب إسماعيل الشريف في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن رئاسة مجلس الدولة «استندوا في تصريحاتهم على إعاقة البرلمان لمسار التسوية ورداءة أدائه السياسي وانحيازه إلى أحد أطراف الصراع حسب وجه نظرهم».
وأشار عضو مجلس النواب عن بلدة ودان إلى أنهم بهذه المحاولة «يعتقدون أنه بإمكانهم إعادة إنتاج المشهد القديم ببن المتفاوضين الرئيسيين الذين جلسوا على طرفي الطاولة في بداية الحوار السياسي، خاصة أنهم قد استشعروا أن أي تسوية جديدة بين الأطراف لن تؤسس ذات المعطيات القديمة التي كانوا فيها هم القوى الرئيسية صاحبة القرار عندما كان تحالف فجر ليبيا مازال يمتلك القوة والنفوذ».
وأكد النائب إسماعيل الشريف أن هذه المحاولة «لا تحظى بتأييد واسع لدى غالبية أعضاء مجلس الدولة، وقد صرح بالأمس بعض المعتدلين وأوضحوا موقفهم الذي يرفض الانقلاب على الاتفاق السياسي ومخرجاته».
تعليقات