ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات، آخر التطورات السياسية والعسكرية في ليبيا.
والتقى الطرفان في اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما نقلت جريدة «تايمز أوف مالطا» الأربعاء.
وتناول اللقاء رؤية الطرفين للأزمة في ليبيا، وآخر المستجدات على الأرض، إضافة إلى العلاقات والتجارة الثنائية.
وثمَّن الرئيس المصري الدور الحيوي الذي تقوم به مالطا والدعم الذي تقدمه لليبيا، وتفهمها المخاوف العربية.
وكان الرئيس السيسي أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التزام مصر بدعم تنفيذ اتفاق الصخيرات، لاستعادة سلطة الدولة الليبية ووحدة أراضيها عبر مؤسساتها الشرعية من مجلس رئاسي، وحكومة وحدة وطنية ومجلس النواب وجيش وطني، مشيرًا إلى أن ليبيا تعيش أزمة سياسية عميقة مع تماس مباشر مع الأمن القومي المصري.
وقال أول أمس الثلاثاء: «رغم تحقيق تقدم العام الماضي من خلال توقيع اتفاق الصخيرات، إلا أن تنفيذه ما زال متعثرًا، وإن ليبيا تعيش أزمة سياسية عميقة مع تماس مباشر مع الأمن القومي المصري».
تعليقات