نفى عضو غرفة عمليات «اللواء 12 مجحفل» التابع للجيش الليبي، النقيب عبدالله الراشد، إصابة أي من أفراد وآليات اللواء جراء القصف الجوي الذي وقع في محيط مشروع نينا الزراعي في بلدية الجفرة جنوب ليبيا.
وقال الراشد، في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» مساء اليوم الثلاثاء، إن الغارة الجوية «لم تسجل أية إصابات في أفراد أو آليات اللواء» الذي يقوده عميد محمد بن نايل التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وأكد الراشد أن الغارة الجوية التي نفذتها طائرة حربية أسفرت عن إصابة عدد من العائلات كانت تقوم بالعلاج قرب حوض ماء ساخن عند البئر الكبريتي الفوار بمشروع نينا الزارعي ببلدية الجفرة، يستخدم في علاج أمراض العظام والبرد.
وأدى قصف الموقع المذكور إلى مقتل سبع نساء بينهم طفلة من سكان بلدة الشقيقة غرب ليبيا، وجرح ثلاثة آخرين جرى نقلهم إلى مستشفى العافية بمدينة هون في بلدية الجفرة.
وقالت مصادر في بلدة الشقيقة غرب ليبيا لـ«بوابة الوسط» إن القتلى من قبيلة المشاشية، وهم: عائشة علي أبوالقاسم، وزكية محمد علي، وخديجة العاقوبي إبراهيم، وسعاد المبروك مسعود، وذهيبة محمد عمر بلعوب والعاقلة عبدالله مسعود، والطفلة سها عبدالسلام كريد.
ودان نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني، «بشدة» الغارة الجوية، قائلاً في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» إن الغارة «نفذت من جهة خارجة عن القانون». فيما حمل الناطق باسم القيادة العامة للجيش، عقيد أحمد المسماري، المسؤولية لطيران سلاح الجو بمصراتة.
لكن الناطق باسم غرفة عمليات الطوارئ بسلاح الجو في مصراتة التابعة لغرفة عمليات «البنيان المرصوص»، مقدم طيار محمد قنونو، نفى لقناة «النبأ» مسؤولية سلاح الجو التابع لهم عن قصف أي أهداف بمشروع نينا الزراعي في بلدية الجفرة.
تعليقات