تشهد بلدة الشقيقة غرب ليبيا حالة من الغضب والاحتقان جراء الغارة الجوية التي استهدفت موقع «الفوار الكبريتي»، بمشروع نينا الزراعي ببلدية الجفرة جنوب ليبيا، والتي وصفها بـ«الجريمة النكراء».
وأدى قصف موقع «الفوار الكبريتي» بمشروع نينا الزراعي ببلدية الجفرة إلى مقتل سبع نساء من سكان الشقيقة بينهم طفلة، وجرح ثلاثة آخرين جرى نقلهم إلى مستشفى العافية بمدينة هون.
وقالت مصادر في بلدة الشقيقة لـ«بوابة الوسط» إن القتلى من قبيلة المشاشية، وهم: عائشة علي أبوالقاسم، وزكية محمد علي، وخديجة العاقوبي إبراهيم، وسعاد المبروك مسعود، وذهيبة محمد عمر بلعوب والعاقلة عبدالله مسعود، والطفلة سها عبدالسلام كريد.
ودان نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني، «بشدة» الغارة الجوية، قائلاً في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» إن الغارة «نفذت من جهة خارجة عن القانون». فيما حمل الناطق باسم القيادة العامة للجيش، عقيد أحمد المسماري، المسؤولية لطيران سلاح الجو بمصراتة.
لكن الناطق باسم غرفة عمليات الطوارئ بسلاح الجو في مصراتة التابعة لغرفة عمليات «البنيان المرصوص»، مقدم طيار محمد قنونو، نفى لقناة «النبأ» مسؤولية سلاح الجو التابع لهم عن قصف أي أهداف بمشروع نينا الزراعي في بلدية الجفرة.
و«الفوار الكبريتي» بمشروع نينا الزراعي هو بئر كبريتية تستشفي منه العائلات الليبية، ويقع بين بلدة الشويرف والجفرة جنوب ليبيا.
تعليقات