أصدر المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة بمدينة بني وليد بياناً، حول حادث مقتل اثنين من قبيلة المقارحة في سطو مسلح تعرضوا له أثناء مرورهم بضواحي مدينة بني وليد، ما أدى إلى مقتل كل من ميلاد أحمد رمضان دربوك، ومحمد المبروك عبدالسلام سلطان.

وذكر المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة عبر بيانه الذي نشره عبر صفحته على موقع «فيسبوك» اليوم الاثنين، أن المجلس «يشاطر الأخوة في قبيلة المقارحة العزاء في فقدهم للمواطنين، بسبب أعمال السطو والحرابة التي تعرضوا لها».

وأكد اجتماعي ورفلة في بيانه على أن «الاتصال مستمر مع إخوة الرفاق والوطن والقضية ولن يتأثر ولن ينقطع بأفعال المجرمين والمخربين»، معلنا إدانته لـ«كافة الأعمال الإجرامية مهما كان نوعها».

وأكد البيان أن قبيلة ورفلة «ترفع الغطاء الاجتماعي على كل من يشارك أو يقوم بأعمال القتل أو الخطف أو الحرابة» منوها إلى أن «هذه الأعمال تلزم أصحابها في شخوصهم فقط ولن يكون لهم لا مكان ولا مأوى في قبيلة ورفلة».

وتعاهد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بيانه بأنه «لن يتهاون في ضرب المجرمين والخارجين عن القانون ولن تكون هناك أي حصانة لأي مجرم أو خارج عن القانون».

يشار إلى أن مواطنين من قبيلة المقارحة في بلدة الشويرف، تعرضوا في 23 أغسطس الماضي لسطو مسلح أثناء مرورهم على طريق النهر جنوب قرية شميخ (30 كلم بني وليد)، ما أدى إلى وفاتهم جراء تبادل لإطلاق النار مع المسلحين المهاجمين.