نفذت قوة «صوفيا» البحرية الأوروبية المنتشرة قبالة ليبيا أول مهمة لها ضمن التفويض الأخير الذي تحصلت عليه بفرض حظر على السلاح إلى ليبيا.
وقام فريق تابع للمدمرة البريطانية «اتش -ام –اس- دايمنود» يوم 14 سبتمبر الجاري بعملية مداهمة لناقلة تجارية في عرض الساحل الليبي وتفتيش حمولتها والتحقق من التزامها بضوابط قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حظر على السلاح إلى ليبيا.
وقال مصدر مطلع لـ«بوابة الوسط» في بروكسل إنها المرة الأولى التي تنفذ فيها قطعة عسكرية تابعة لـ«صوفيا» مثل هذه المهمة، مشيرًا إلى أن التحرك العسكري الحالي يأتي بإيعاز بريطاني رغم تردد دول أخرى مثل ألمانيا في نجاعة هذه الخطوة حاليًا.
ويخشى مراقبون من عواقب أي حادث عارض يرافق مثل هذه العمليات من مهام التفتيش وفي وقت يبدو فيه الوضع الليبي أكثر حساسية بسبب مستجدات الهلال النفطي واحتمال تسجيل أخطاء في المعاينة والتقييم.
وتحصلت مهمة «صوفيا» رسميًا في 6 سبتمبر الجاري على تفويض جماعي أوروبي بالبدء في مرحلة تفتيش السفن إلى جانب تدريب خفر السواحل الليبيين وهو أمر أعلنت هولندا أنها ستبدأ نهاية الشهر الجاري في أعالي البحر في مرحلته الأولى.
وقال دبلوماسيون إن السماح لقوة «صوفيا» بالدخول للمياه الإقليمية الليبية لا يزال مستبعدًا، وأن روسيا ترفض مثل هذا التطور بشكل تام.
تعليقات