طالب رئيس البعثة الأممية للدعم إلى ليبيا، مارتن كوبلر، بوجود مراقبين دوليين ومحليين داخل البلاد لدعم العملية السياسية والتوصل إلى حل سياسي يحظى بتوافق الجميع.
وقال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إنه «يطالب بتواجد دولي ومحلي داخل ليبيا ومراقبين ليبيين، ومن الجامعة العربية والدول العربية والأمم المتحدة لمراقبة الأوضاع والعملية السياسية الجارية»، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وطالب كوبلر أيضًا بوقف الأعمال العدائية فورًا، مشددًا على أهمية إنشاء جيش موحد، محذرًا في الوقت ذاته من أن «ليبيا في طريقها إلى الانهيار».
وكان مجلس الأمن الدولي عقد الثلاثاء جلسة طارئة لمناقشة التطورات في ليبيا، إذ استعرض كوبلر الوضع والمستجدات الأخيرة.
وتطرق المبعوث الأممي خلال الجلسة إلى الوضع الاقتصادي الراهن، مشيرًا إلى تراجع الإنتاج النفطي إلى أقل من 200 ألف برميل يوميًّا، ووصول عجز الموازنة إلى 75%، إلى جانب تراجع الاحتياطات الأجنبية.
وحث جميع الأطراف على عدم المساس بالمنشآت وخطوط إنتاج ونقل النفط، قائلاً: «يجب استعادة الإنتاج النفطي وإعادة فتح خطوط نقل الإنتاج، وتوحيد جميع المؤسسات المالية والموافقة على الميزانية».
ورأى كوبلر خلال كلمته أن ليبيا تحولت إلى «منصة لانطلاق المهاجرين»، مضيفًا أن الإرهاب والهجرة غير الشرعية «مجرد أعراض لانعدام الوحدة في ليبيا وغياب مؤسسات أمنية فعالة».
تعليقات