دعا عضو مجلس النواب، المبروك الخطابي، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى التعامل مع التطورات العسكرية الأخيرة في منطقة الهلال النفطي «بسياسة الحكمة والعقلانية»، وأن يأخذ رد فعل الشارع الليبي إزاء ما حصل في الاعتبار.
وطالب الخطابي في تصريح أدلى به إلى «بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، المجلس الرئاسي بعدم «الانجرار وراء أصحاب المصالح السياسية أو الجهوية الضيقة»، التي قال إنها «تريد أن تسيطر على القرار السياسي داخل المجلس».
ورأى الخطابي أن العملية العسكرية الأخيرة بمنطقة الهلال النفطي «تطور إيجابي يهدف إلى استعادة الشعب لمقدراته وتمكين مؤسسات الدولة المدنية من بسط سيطرتها وممارسة عملها»، معتبرًا أنها تساعد على «تعزيز فرص نجاح حكومة الوفاق الوطني المرتقبة».
وقال الخطابي: «إن هذه العملية العسكرية ليست خروجًا عن الشرعية، كون مَن قام بها وحدات عسكرية تتبع القيادة العامة للجيش الليبي التابع لشرعية مجلس النواب، وليس مجموعة مسلحة، كما تحاول بعض القوى الدولية تصويرها في بيانها مساء أمس».
وحذر عضو مجلس النواب من مغبة جر البلاد إلى «مزيد من الصراع المسلح» من خلال «دعوة بعض الأطراف المجتمع الدولي للتدخل وتحمل مسؤوليته، متناسين في الوقت نفسه مسؤوليتهم الوطنية في تجنيب البلد المزيد من الدم، والعمل على دعم الأمن والاستقرار فيه».
تعليقات