تداولت صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورًا لاحتجاجات وحرق إطارات سيارات أمام مقر المصرف المركزي في مدينة سبها اليوم السبت. وأرجع نشطاء تلك الاحتجاجات إلى عدم توفر سيولة مالية في مصارف المدينة، قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
وتتفاقم أزمة سيولة في ليبيا قبل ساعات من حلول عيد الأضحى المبارك، لأسباب اعتبرها المصرف المركزي في طرابلس، لعوامل عدة من بينها غياب بوادر الوفاق في الأفق والانقسام بين الشرق والغرب والحروب، وفقدان الثقة في الأمن وحوادث السطو المتكررة.
وكانت «بوابة الوسط» رصدت، الخميس الماضي، ازدحام المواطنين في صالة المصرف التجاري بسبها، الذي يعتبر من أعرق وأقدم المصارف في المدينة والجنوب الليبي، فيما نفى مصدر بإدارة المصرف مسؤولية إدارة المصرف عن الأزمة، وحمَّلها إلى مصرف ليبيا المركزي الذي قال إنه «لا يقوم بتسييل الأموال اللازمة لتغطية مرتبات المواطنين».
وكان مسؤول لجنة الأزمة المالية ببلدي سبها غدفي بوسعدة قال، في تصريحات صحفية سابقًا، إن المؤسسات المالية والخدمية في سبها لا تتعامل إلا مع حكومة الوفاق الوطني والمؤسسات التابعة لها، مشددًا على أهمية دعم مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وتوحيد المؤسسات المالية السيادية.
تعليقات