Atwasat

في العدد الـ(42 - 43) من «الوسط» كواليس لجنة الحوار في تونس والمسكوت عنه بملف «المغتصبات»، وأزمة أضاحي العيد

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 08 سبتمبر 2016, 05:56 مساء
WTV_Frequency

صدر، اليوم الخميس، العدد الثاني والأربعون من جريدة «الوسط»، حاملاً بين صفحاته العديد من الملفات والحوارات الحصرية والتحقيقات الميدانية والتقارير المهمة التي تهم المواطن الليبي داخل الوطن وخارجه.

وركز مانشيت العدد على مضمون حوار تونس باعتباره آخر محطات التقريب بين الفرقاء الليبيين، لطي صفحة الخلافات والعمل معًا لبناء جيش وطني موحد يحمي البلاد والعباد ويصون ثروات الليبيين، لكن على الرغم من عودة العضوين المقاطعين للمجلس الرئاسي، علي القطراني وعمر الأسود، فإنهما من المستبعد التواجد في طرابلس التي يعتبرانها غير آمنة، وطالبا بانتقال المجلس الرئاسي إلى مدينة آمنة، وهو ما يعني أن المشاكل ستستمر بين أعضاء المجلس الرئاسي الذي لن يتمكن من التوافق على تشكيل حكومة جديدة، بالرغم من أن القطراني وجد حلاً لحقيبة «الدفاع» التي كانت تمثل لغمًا في طريق «الرئاسي»، عندما اقترح أن تسند إلى فائز السراج، إلا أن الخلاف حول بقية الملفات لا يزال قائمًا.

وحول ما دار من كواليس حوار تونس أجرت «الوسط» حوارًا خاصًا مع عضو لجنة الحوار عن المستقلين جمعة كوسا، فند خلاله، الغموض الذي يكتنف العديد من الإشكاليات ذات الصلة بأداء المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أن أعضاء المجلس يعيشون حالة من المراهقة السياسية، وفقدان القدرة على قيادة المرحلة.

وكشف كوسا الشروط التي رهن بها النائب علي القطراني عودته إلى عضوية المجلس الرئاسي، وإمكانية عقد اجتماع للمجلس الرئاسي بكامل هيئته في طرابلس.

وباستفاضة تحدث كوسا عن الوضع الاقتصادي، ملقيًا الضوء على اجتماع أعضاء اللجنة مع محافظ المصرف المركزي في تونس، والموقف من لجنة الـ 13 الممثلة لمجلس النواب، فضلاً عن قضايا أخرى مهمة وعديدة.

للاطلاع على العدد (42 - 43) من «صحيفة الوسط» اضغط هنا (ملف بصيغة pdf)

وفي حوار ثانٍ تحدثت وكيلة وزارة العدل في حكومة التوافق سحر بانون عن المسكوت عنه في ملف المغتصبات بعد أن تباينت ردود أفعال الشارع الليبي حول هذا الملف «الشائك»، ففي حين احتلت هذه القضية طليعة «الملفات الساخنة»، إبان الأيام الأولى لثورة السابع عشر من فبراير، انقسم عليها الرأي العام في ما بين متعاطف ومستهجِن، بينما رفض فريق ثالث إثارة القضية من الأساس، واعتبر أنها كانت دعاية إعلامية لكسب التعاطف الدولي، وتسريع وتيرة التدخل الخارجي، لإنهاء عمر النظام السابق.

وفي تقرير شامل سلط خلاله مراسل «الوسط» الضوء على ما يجري في بنغازي من مواجهات بين قوات الجيش الليبي والتنظيمات الإرهابية، التي بدأت تتخذ من المدنيين دروعًا بشرية بمنطقة قنفودة، اعتبرت القيادة العامة أن كافة المدنيين العالقين في المنطقة «أسرى حرب لدى التنظيمات الإرهابية وحملتهم المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية الكاملة على سلامتهم وأمنهم».

وكان للأحداث التي شهدتها مدينة سرت الحظ الأوفر في التغطية الخاصة لـ «الوسط» بعد أن تحول ميدان القتال في المدينة إلى ساحة غنائم معلوماتية، كشفت بالوثائق آليات تنظيم «داعش» في إدارة الحياة اليومية بالمدينة الساحلية، قبل تحرير معظم أحيائها، وفي حين أزاحت الوثائق الستار عن الفتاوى، التي تحكَّم بها التنظيم في أهالي سرت، كما رصدنا سيطرت «البنيان المرصوص» على وثائق أخرى تحدد بالأسماء بعض الشباب، الذين قدَّموا يد العون لـ«التنظيم»، وأبرموا معه صفقات أسلحة وذخائر وسيارات جر رباعي.

أما تفاصيل المصالحة التاريخية التي جرت وقائعها في العاصمة التونسية، وبرعاية الأمم المتحدة بين مصراتة وتاورغاء، فكانت الحدث الأبرز في اهتمامات «الوسط»، حيث تضمن اتفاق المصالحة 12 مادة ملزمة، تتعلق بضرورة جبر الضرر كحق للمتضرر، وتعويضه عما تعرض له من انتهاكات، والعمل على وقف الحملات الإعلامية، التي تبث الفتنة والضغينة، وتؤجج النفوس، وتحض على الكراهية.

وبما أن فرحة العيد لا تكتمل عند أغلب الليبيين سوى بتقديم الأضاحي، فإن ارتفاع الأسعار ونقص السيولة حالتا دون اكتمال الفرحة بعيد الأضحى المبارك، ونظرًا لأهمية الأضاحي لدى قطاعات عريضة من المجتمع الليبي أعدت «الوسط» ملفًا شاملاً حول أسواق الأضاحي شمل كلاً من أسواق العاصمة طرابلس ووصل إلى أقصى الجنوب في سبها، وكذلك أقصى الشرق في مدينة طبرق.

واهتمت صفحات الاقتصاد برصد أزمة السيولة التي لا تزال تشكل صداعًا للكثير من الليبيين، خاصة في ظل المعاناة التي تواجهها البنوك، في مختلف أنحاء ليبيا، وما يترتب عليه من مشكلات اجتماعية وإنسانية.

وتواصل «الوسط» نشر فصول من كتاب الثورة الليبية وتداعياتها لمؤلفيه: بيتركول وبرين ماكين، وحلقة هذا العدد بعنوان «برقة تولد من جديد (2)» وتتناول الحلقة الصراعات التي دارت حول توزيع المقاعد النيابية حسب التوزيع الجغرافي، وهو ما جعل ممثلو برقة والجنوب أغلبية رغم أن طرابلس تضم أصواتًا أكثر، إلى جانب الخلافات التي أثارها قانون الانتخابات، بسبب مشاركة الأحزاب السياسية، والحصص الانتخابية للنساء وإبعاد الموالين للقذافي.

وتنشر «الوسط» الجزء الثاني من حوار الفنان الليبي ميلود العمروني، وبعد أن طالب في الجزء الأول رجال الأعمال والمحبين له، برعاية الفن الليبي والتدخل لإنقاذه من الاندثار يضع العمروني في هذا الجزء روشتة النهوض بالفن الليبي من جديد، ويكشف بداياته مع كرة القدم وعالم الصحافة وغيرها من الأسرار التي يعرفها الجمهور لأول مرة.

أما صفحات الرياضة فركزت على التربيطات التي صاحبت انتخابات الأندية الرياضية الليبية التي جرت مؤخرًا، كما تناولت استعدادات المنتخبات الأفريقية الثلاثة التي تنافس المنتخب الوطني الليبي في تصفيات كأس العالم المقرر انطلاقها في شهر أكتوبر المقبل.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«هذا المساء» يناقش نتائج قمة تونس.. مخاوف ثلاثية وهواجس مغاربية؟
«هذا المساء» يناقش نتائج قمة تونس.. مخاوف ثلاثية وهواجس مغاربية؟
منشآت دراسية جديدة بجامعة سرت
منشآت دراسية جديدة بجامعة سرت
إشادة أميركية بدور مفوضية الانتخابات لتعزيز المشاركة الشاملة
إشادة أميركية بدور مفوضية الانتخابات لتعزيز المشاركة الشاملة
اختتام ورشة عمل حول تعزيز قدرات صون التراث الثقافي غير المادي
اختتام ورشة عمل حول تعزيز قدرات صون التراث الثقافي غير المادي
لماذا يرفض عطية الفيتوري سحب الخمسين دينارًا؟
لماذا يرفض عطية الفيتوري سحب الخمسين دينارًا؟
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم