قال المتحدثة باسم قيادة أفريقيا في الجيش الأميركي، روبن ماك «رغم أن أمن العمليات في مدينة سرت يحول دون التكهن بجدول زمني، ستستمر الولايات المتحدة في دعم الحكومة الليبية التي ستنظر في الخيارات المتاحة لمستقبل البلاد بعد تحرير سرت».
وقالت ماك، وفقا لوكالة «فرانس برس» اليوم الجمعة، إن وتيرة الضربات تبقى «ثابتة»، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب بعض الوقت للولايات المتحدة لاستهداف ما تطلبه الحكومة الليبية من أجل ضمان عدم وقوع خسائر بشرية.
وسيشكل سقوط سرت التي تبعد مسافة 450 كلم إلى الشرق من طرابلس ضربة موجعة لتنظيم «داعش» الذي يتعرض لسلسلة من النكسات في العراق وسوريا.
وسبق للناطق باسم غرفة عمليات «البنيان المرصوص»، العميد محمد الغصري، القول، إن قواتهم اقتحمت «عمارات 656» وحدة سكنية آخر معاقل تنظيم «داعش» بمدينة سرت.
وأوضح الغصري لـ«بوابة الوسط» ليل الأربعاء الماضي أن مرحلة «مكمداس الحسم» قد بدأت ضد بقايا مسلحي تنظيم «داعش» بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرًا إلى «انتشار عشرات الجثث لمقاتلي داعش بالشوارع من مختلف الجنسيات».
وزار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج المناطق المحررة في مدينة سرت، الأربعاء، والتقى قادة غرفة عمليات «البنيان المرصوص».
وتعد زيارة السراج هي الأولى ميدانيًّا إلى مدينة ليبية منذ توليه رئاسة الرئاسي، بعد دخوله العاصمة طرابلس مارس الماضي، ومدينة طبرق مقر مجلس النواب في 14 فبراير الماضي.
وانطلقت عملية «البنيان المرصوص» في 12 مايو الماضي لتحرير مدينة سرت والمناطق المحيطة بها من تنظيم «داعش»، بعد أن شن هجمات على البلدات الواقعة غرب سرت.
تعليقات