قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن الاجتماعات الوزارية المقبلة على مستوى الجامعة «ستمكن من صياغة رؤية عربية مشتركة للحل فى ليبيا والاستجابة لطلب الليبيين بتعيين ممثل للجامعة ببلادهم».

وطالب أبو الغيط خلال زيارته إلى تونس، وفقا لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» اليوم الجمعة، بضرورة العمل على تفعيل القرارات التى تم اتخاذها خلال القمة العربية بموريتانيا.

وأكد أبو الغيط دعم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الكامل لمساعى تونس لمعالجة القضايا العربية خلال توليها رئاسة مجلس الجامعة، مشددا على ضرورة العمل على استعادة الجامعة العربية لدورها فى حل القضايا العربية الراهنة وخصوصا الوضع المتأزم فى كل من ليبيا وسوريا.

وبحث وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوى، مع أحمد أبوالغيط، العديد من المسائل المطروحة على جدول «أعمال الدورة 146» لمجلس جامعة الدول العربية التى ستعقد برئاسة تونس في 5 سبتمبر الجارى بالقاهرة، وتطورات الأوضاع فى المنطقة العربية، وسبل تسوية الأزمات والنزاعات التى تشهدها.

وقدم وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى خلال المؤتمر الذى عقده اليوم الجمعة مع أمين عام جامعة الدول العربية بمقر وزارة الخارجية التونسية رؤية بلاده لتطوير العمل العربى المشترك ودفع عملية السلام فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين الدول العربية فى مجال مكافحة الإرهاب، وتطوير العمل العربى المشترك بما يمكن من إرساء آليات تعاون وتكامل اقتصادى بين الدول العربية.

وأكد الوزير التونسى الحاجة المزيد من تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء، لتلعب دورا أكثر فعالية فى معالجة القضايا العربية الراهنة وخاصة فى سوريا وليبيا، أن مراجعة ميثاقها ليواكب التطورات التى شهدتها الساحة العربية والدولية، أصبح ضرورة ملحة بعد مرور 70 عاما على إحداث هذا الهيكل.

واستقبل الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، صباح اليوم الجمعة، بقصر قرطاج الرئاسى ، وتناول اللقاء تطورات الأوضاع فى المنطقة العربية ودور الجامعة العربية فى تسوية الأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة ، كما شهد اللقاء تدارس سبل انجاح رئاسة تونس للدورة القادمة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.