قال رئيس المجلس التسييري لبلدة زلة صالح الأمين خريص، اليوم الثلاثاء، إن البلدة تشهد حالة من الاحتقان الشديد والتوتر الأمني في أعقاب مقتل مواطن من البلدة على يد الفصائل المسلحة التابعة لحركة «العدل والمساواة» السودانية.
وذكر خريص في اتصال مع «بوابة الوسط» حول الأحداث الراهنة في البلدة، أن الفصائل المسلحة من متمردي دارفور السودانية تقيم حاليًا تمركزات على مشارف البلدة، مطالبًا الجهات المسؤولة في الدولة بسرعة التدخل لفك الحصار المفروض على سكان البلدة من قبل المسلحين التابعين لحركة «العدل والمساواة» السودانية.
وقتل مواطن ببلدة زلة في تبادل إطلاق النار صباح اليوم بين الفصائل المتمركزة في البلدة. واتهم أحد مواطني البلدة مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم العدل والمساواة السودانية بإطلاق النار على نقطة تفتيش تديرها قوات من «القرضابية 2»، بينما كان المواطن خالد حسين لفيطح (35 عامًا) يقترب من النقطة، فيما أصيب مواطن آخر بجروح.
وقال المصدر، فضل عدم ذكر اسمه فى حديث لـ«بوابة الوسط» في وقت سابق اليوم: «إن أهالي البلدة هاجموا موقعًا يعرف لديهم بـ«الاستراحة»، وتمكنوا من طرد الفصائل المسلحة كرد فعل من سكان بلدة زلة على واقعة مقتل لفيطح».
وأكد المصدر دخول فصائل العدل والمساواة السودانية المتمركزة في «ترزة» (7 كيلومترات شمال زلة) عقب تمرد أهالي البلدة على التشكيلات المتواجدة بها.
تعليقات