تظاهر عدد من طلبة الثانوية العامة، أمس الخميس، أمام مكتب تعليم بنغازي في منطقة الكيش احتجاجًا على «صعوبة امتحانات الدور الأول»، فيما نفى مدير مكتب امتحانات بنغازي خليفة اشتيوي ما أثير عن تسريب الامتحانات، قائلاً إن ما أثير عن ذلك الأمر مجرد شائعات تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي.
وكان عدد من الطلاب المحتجين على الامتحانات في منطقة الكيش أمس أكدوا أن امتحان مادة الرياضيات لم يكن بالمستوى المعقول، ولم يراع الأوضاع الصعبة التي تعيشها مدينة بنغازي.
كما اعترض بعضهم على ما اعتبروه «تدخلاً من عميد بلدية بنغازي المكلف في امتحانات الثانوية العامة»، وأشاروا إلى تفشي ظاهرة الغش في قاعات الامتحانات وعللوا ذلك بأن صعوبة الامتحانات أجبرت البعض على ممارسة تلك الظاهرة.وتحدثت بعض صفحات مواقع التواصل عن وقائع تسريب امتحانات، ونشرت صورًا بهذه الوقائع، وهو ما نفاه مدير مكتب امتحانات بنغازي، لـ «بوابة الوسط»، قائلاً: «البينة على من ادعى.. نطالب من لديه دليل بفضح المسؤول أي من كان رئيس لجنة أو مراقب أو ملاحظ».
وحول شكوى الطلاب من صعوبة بعض أسئلة مادة الرياضيات، أوضح اشتيوي أن أسئلة الامتحانات وضعت بناءً على تعميم صادر من الإدارة العامة للامتحانات بشأن استكمال المناهج من عدمه إذ تواصلت مكاتب التفتيش التربوي مع المدارس وحصلت على توقيعات المعلمين بما يؤكد استكمالهم جميع المناهج التعليمية.
وقال: «جهزنا تقريرًا بالخصوص وستجرى إحالته للإدارة العامة للامتحانات والتي بدورها ستفتح تحقيقًا حول الأمر».
من جهته، قال رئيس لجنة متابعة الامتحانات في مدينة بنغازي، خالد عبدالله الصيفي: «زرنا بعض لجان الإشراف على الامتحانات في مدينة بنغازي ولاحظنا صعوبة في مادة الرياضيات، أما ظاهرة الغش فلا توجد وما يشاع حول تسريب الامتحانات غير صحيح».
وكان قرابة 10 آلاف و239 ﻃﺎﻟبًا ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺿﻮﺍﺣﻴﻬﺎ، ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ أدوا ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤاضي اﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ 2016/2015.
تعليقات