حذر الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد مجددًا المواطنين المصريين من التوجه إلى ليبيا في الوقت الراهن على ضوء تدهور الأوضاع الأمنية، وفقًا لصحيفة «أخبار اليوم» الحكومية.
وقال أبوزيد في لقاء مع المحررين الدبلوماسيين: «إننا شهدنا خلال الفترة الأخيرة تكرارًا لعمليات الاختطاف للمصريين في ليبيا، وأكدنا ونؤكد مرارًا على الخطورة البالغة لتوجه المصريين إلى ليبيا في الوقت الحالي، لأن معظم المناطق في ليبيا تخضع لعمليات عسكرية وبالتالي فإنهم يعرضون حياتهم للخطر، وخاصة في ظل أن قدرة الدولة الليبية على توفير الحماية للمواطنين المصريين محدودة للغاية نتيجة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار».
وأضاف الناطق باسم الخارجية المصرية أن الأمر يتعلق أيضًا بعدم وجود سفارة مصرية في ليبيا نتيجة الوضع الأمني، مشيرًا إلى أنها تمارس عملها من مصر وتستفيد من اتصالاتها مع الأطراف، «ولكن أيا كان فإن الجهد الذي يبذل يعتبر محدودًا لضعف الوضع الأمني وعدم الاستقرار في ليبيا».
وشدد أبوزيد على أنه «ليس كل ما يكتب وينشر في الإعلام حول عمليات اختطاف لمواطنين مصريين صحيحًا»، داعيًا وسائل الإعلام إلى «توخى أكبر قدر من الحذر والحيطة فيما يتعلق بنشر تلك الأخبار، والعودة إلى وزارة الخارجية للتأكد من ذلك».
وطالب الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية وسائل الإعلام بضرورة تناول موضوع المصريين في ليبيا «بالحذر الشديد، لحماية أبنائنا» داعيًا الإعلام إلى تكثيف توضيح مخاطر السفر إلى ليبيا للمساعدة على وضع حد لتلك الظاهرة.
تعليقات