قالت إدارة مستشفى ترهونة العام في بيان لها، اليوم الأحد، إن جميع المؤشرات الموجودة لديها تؤكد أن العمل سيتوقف نهائيًا بالمستشفى مع نهاية شهر أغسطس الحالي في حال عدم توفير النواقص من العناصر الطبية والأدوية والمستلزمات الضرورية الأخرى.
وجدد المستشفى مناشدته ومطالبته للجهات المسؤولة في الدولة الليبية التدخل لإنقاذ المستشفى من النقص الذي تعانيه أقسامه المختلفة. وخص بالمناشدة المجلس الرئاسي ووزارة الصحة والمنظمات الدولية والهلال الأحمر الليبي، ومؤسسات المجتمع المدني من أجل التدخل العاجل لإسعاف المستشفى وتوفير أهم الاحتياجات.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي بالمجلس البلدي ترهونة، محمد سعيد، لـ«بوابة الوسط» اليوم الأحد، إن المستشفى العام يعاني نقصًا شديدًا في مواد التشغيل والأدوية ونقصًا في الكوادر الطبية والطبية المساعدة، مؤكدًا أن ديون المستشفى تصل إلى 5 ملايين و572 ألف دينار ليبي.
وذكر سعيد أن المستشفى يعاني نقصًا شديدًا في مستلزمات التشغيل وأدوية الغسيل، إلى جانب كثرة الأعطال في الآلات والمعدات ونقص العناصر الطبية والطبية المساعدة، خاصة الأطباء والإخصائيين في أغلب التخصصات بسبب كثرة حالات النزوح من مناطق التوتر التي تشهدها بعض المدن إلى ترهونة.
تعليقات