أعلنت الحكومة الدنمركية استعدادها مساعدة السلطات في ليبيا للتخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية، بالتعاون مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، الإثنين، إن بلادها ستقود العملية البحرية التي أعلنتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المدعومة من الأمم المتحدة، بمشاركة عدة دول أخرى بينها فنلندا، وعرضت تقديم سفينة حاويات وسفينة دعم، إضافة إلى أطقم عمل من 200 شخص.
وجاء في البيان أن التصديق النهائي سيُجرى يوم 19 أغسطس الجاري بعد عرضه أمام البرلمان.
وقال وزير الخارجية الدنمركي، كريستيان ينسن، «انطلاقًا من المسؤولية الدولية، تشارك الدنمرك بشكل فعال في الجهود الدولية للتقليل من انتشار الأسلحة الكيميائية».
وأضاف: «جماعات متطرفة نشطة في ليبيا، بما فيها تنظيم داعش، يجب ألا تحصل على مواد كيميائية خطيرة، ولذلك من المهم أن نقدم المساعدة مع الدول الأخرى لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، من أجل التخلص من الأسلحة الكيميائية المتبقية هناك»، وفق ما نقلت وكالة «تاس» الروسية.
وشاركت الدنمرك بشكل فعال وحيوي في نقل وتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية العام 2014.
وكان مجلس الأمن تبنى، في 22 يوليو الماضي، قرارا بالاجماع يسمح للدول الأعضاء ببدء عملية نقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا تمهيدا للتخلص منها تحت إشراف ورقابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
تعليقات