استنكرت قبيلة المغاربة ما وصفته بـ «التأجيج الإعلامي والتحريض الذي يُمارس ضد منطقة الهلال النفطي»، ونددت بما اعتبرته «إرسال الأرتال المدججة بالسلاح من أجل خلق بؤر توتر واقتتال جديدة، الهدف منه زرع الفتنة والشقاق بين أبناء المنطقة».وحذرت القبيلة، في بيان تلي في حضور عدد من مشايخ وحكماء القبيلة أمام ميناء الزويتينة النفطي، حيث تتمركز قوات لحرس المنشآت، من استغلال أبناء المنطقة للاقتتال في ما بينهم بحجة محاربة الإرهاب «الذي تخلصت منه منطقة الهلال النفطي بعد تحريرها من تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية»، ناسبة بذلك هذه الانتصارات لـ «حرس المنشآت النفطية» والقاطع الحدودي إجدابيا والشباب المساند لهم، كما جاء بنص البيان.
وقالت القبيلة، في البيان الذي تلقت «بوابة الوسط» نسخة منه: «إننا بهذا البيان نحاول أن ننزع فتيل حرب نراها من أطراف تسعى لنقلها إلى هذه المنطقة من بعض العاملين على نشر الفتن والفوضى في محاولة لجر بعض المكونات الاجتماعية إلى الانغماس فيها باختلاق أسباب واهية».وطالبت القبائل القاطنة بمنطقة الهلال النفطي بالتوقف عما سمته «دعم أي ميليشيات أو عمليات عسكرية»، وسحب أبنائها ومنعهم من التعرض أو استفزاز قوات حرس المنشآت النفطية، درءًا لما قد يحدث من انشقاق وانقسام بين أبناء المنطقة. وحمل البيان مديرية أمن إجدابيا والأجهزة التابعة لها مسؤولية الحفاظ على الأمن وإبعاد المدنيين عن العمل بالتمركزات الأمنية في المنطقة لانعدام الصفة والاختصاص.
تعليقات