نفى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وسفير مصر لدى ليبيا السابق هاني خلاف الأخبار المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية التي تفيد بتعيينه مبعوثًا رسميًا لجامعة الدول العربية إلى ليبيا خلفًا لناصر القدوة.
وقال خلاف لـ«بوابة الوسط»، اليوم السبت، إن جامعة الدول العربية لم تتواصل مه أو تبلغه بأي قرارات بالخصوص، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وردًا على سؤال بشأن إمكانية الموافقة على التكليف حال تم بشكل رسمي قال خلاف: «هذا شرف كبير لي أنا أكون مبعوثًا لجامعة الدول العربية وأن أمثل كل الدول العربية بمواقفها»، خصوصًا أنه مهتم بالشأن الليبي وكان مبعوثًا للحكومة المصرية إبان أحداث الثورة عام 2011 لتقييم الأوضاع في بنغازي وطرابلس، وكان سفيرًا سابقاً لدى ليبيا.
وعن دور بعثة الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن كوبلر قال: «جهود الأمم المتحدة في ليبيا تقدر، حيث تحاول وضع حلول للأزمة الليبية والاستقرار خصوصاً مع ما بذلته في حوار الصخيرات من باب الوئام بين الأطراف السياسية»، لافتاً أنه «يجب مراعاة بقية الأطراف الليبية، فهناك فئات الشباب والمشائخ والأعيان والمرأة ولا يكتفي الحديث مع الأطراف المتنازعة والأطراف السياسية أو أصحاب النفوذ والقوة والقرار فالجميع شركاء في الوطن».
وأشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وسفير المصري لدى ليبيا السابق هاني خلاف، إلى أن الدور الذي تلعبه بعض الدول الغربية في بعض المناطق بليبيا يعتبر «دور شخصي لتلك الدول ولا علاقة للأمم المتحدة به».
يذكر أن بعض وسائل الأعلام تناقلت خبرًا يفيد تعيين سفير مصر الأسبق لدى ليبيا هاني خلاف مبعوثاً رسمياً للجامعة العربية إلى ليبيا.
تعليقات