ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أن أنباء وردت إليها عن صراع محتمل بين الجيش الوطني الليبي وحرس المنشآت النفطية في ميناء الزويتينة النفطي، فيما دعت الطرفين إلى تجنب إلحاق أضرار بالميناء وتجنب المزيد من الدمار في البنية التحتية الضرورية للبلاد.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، وفق بيان على موقع المؤسسة: «نطلب من كلا الجانبين عدم التعدي على المنشآت والمرافق في ميناء الزويتينة. فهي ومخزون النفط الخام ملك للشعب الليبي وتستخدم من أجل إعادة بناء اقتصاد بلدنا. واستئناف تصدير النفط من ميناء الزويتينة مستقبلاً سيعود بالفائدة على جميع الليبيين. ويتحمل الطرفان أمام الشعب الليبي مسؤولية المحافظة على البنية التحتية هناك. فلا يجب الدخول في أي معركة يكون نتيجتها دمار تلك المنشآت والبنى التحتية».
وكان الناطق باسم جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى التابع للمجلس الرئاسي، علي الحاسي، قال إن الجهاز «سيضرب بيد من حديد كل ما يحاول احتلال المنشآت النفطية»، فيما اتهم -في بيان اطّلعت عليه «بوابة الوسط» الأحد- القيادة العامة للجيش الليبي بأنها «تريد الانقضاض على الموانئ والحقول النفطية، وخاصة ميناء الزويتينة النفطي»، معلنًا إخلاء مسؤوليته أمام المؤسسة الوطنية للنفط عن أية خسائر قد تتكبدها المنشآت النفطية في المنطقة.
تعليقات