استنكرت القوة الثامنة النواصي، اليوم السبت، ما اعتبرتها «حملة إعلامية ممنهجة» ضد قوة الردع الخاصة وآمرها النقيب عبدالرؤوف كارة، متوعدة في الوقت نفسه وسام بن حميد أحد أفراد ما يُسمى «مجلس شورى ثوار»، الذي هاجم القوة في تصريحات سابقة.
واتهمت الفرقة الثامنة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، بعض القنوات الفضائية وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي وصفتها بـ«المأجورة»، بأنها تقوم بحملة ممنهجة ضد قوة الردع الخاصة.
وبينما أعلنت دعمها المطلق لآمر قوة الردع الخاصة، أشارت فرقة النواصي إلى أنها «ضد كل من يتعدى بالأكاذيب والتشوية للنقيب عبدالرؤوف كارة»، الذي يقوم بدور في محاربة تنظيم «داعش» ومروجي المخدرات، قائلة: «نحن يد واحدة ضد كل من يخطط لزعزعة أمن واستقرار ليبيا عامة والعاصمة طرابلس خاصة».
اقرأ أيضًا: قوة الردع ترد على الصادق الغرياني
وفي نبرة تهديد قالت الفرقة في بيانها: «نوجه رسالة خاصة لكل من هدفه محاربة الإرهاب والتطرف والفساد، فإننا معه (تقصد كارة) في نفس الخندق سائرون ولمنهجه داعمون وإن طرابلس واحدة موحدة، ومن أراد مساندة الإرهاب والتطرف والفساد سواء فعليًا أو إعلاميًا فسيجد ما لا يحمد عقباه».
والخميس الماضي، ردت «قوة الردع» الخاصة في بيان، على الحملة الإعلامية على القوة، التي شارك فيها المفتي المعزول الصادق الغرياني، بعد أن ألقت القبض على مجموعة من أعضاء «داعش» في طرابلس، كانوا قد فروا من بنغازي. وبثت القوة فيديو اعترف فيه محمد البرغثي بانتمائه إلى التنظيم، ومشاركته في الهجوم على قاعدة معيتيقة مقر القوة.
اقرأ أيضًا: عبدالرؤوف كارة.. الشيخ الملازم
وكان المفتي السابق الشيخ الصادق الغرياني وصف اعتقال «قوة الردع» لمدير أوقاف طرابلس محمد تكيتك بالحرابة وقطع الطريق، بعدما وصف في ديسمبر العام الماضي في مقال عبر موقعه الخاص «قوة الردع» التي يقودها عبدالرؤوف كارة بالاستهتار بالدماء البريئة، رافضًا مقتل آمر كتيبة التوحيد مراد القماطي التابع لتنظيم «داعش» على يد القوة.
تعليقات