تنشر جريدة الوسط الليبية في عددها القادم الخميس المقبل الحلقة الأولى من فصل جديد في كتاب «فصول من كتاب الثورة الليبية وتداعياتها» تحت عنوان الإسلاميون الليبيون قبل ثورة 17 فبراير ومابعدها.
يتضمن الفصل الذي كتبته الصحفية الأيرلندية ماري فيتزجيرالد، التي عايشت أحداث الثورة من بدايتها، وعلى مدى أكثر من سنة، تفاصيل وأسرار جديدة، منها أن بالحاج الهارب من القذافي عاد إلى ليبيا دخل مصر، بمعاونة على الصلابي الذي ضمه لبعثة قناة الجزيرة القطرية على طائرة عسكرية، تنقل مساعدات إنسانية.
وتكشف ماري فيتزجيرالد عن اجتماعات الإخوان في زيوريخ، ونقلت عن الأمين بالحاج قوله: كتبنا على سبورة بيضاء «هل نتمسك ببرنامج سيف القذافي للإصلاح أم نصرف النظر عنه ونذهب مع الثورة؟
وفيما يلي أبرز عناوين الحلقة الأولى:
ـ عندما وقفت ليبيا على أعتاب الثورة كانت جماعة الإخوان تعاني أزمة مصداقية وفصائل المعارضة اعتبرت مواقفها خيانة
ـ الرغبة في الحكم وليست الأيديولوجية هي ما وحد فصائل «الإسلاميين»
ـ توقعات «الإسلاميين» في اجتماع زيوريخ لم تتجاوز المطالب الإصلاحية ولم يتوقعوا تغيير النظام
ـ أحد المتظاهرين قال: إن مذبحة أبو سليم هي أعمق جرح في بلادنا، ونحن نريد الانتقام
ـ 60 شخصية إسلامية اجتمعت في زيوريخ لمناقشة «السؤال الكبير» ماذا سيحدث «يوم الغضب» 17 فبراير؟
ـ بلحاج وشخصيات إخوانية أخرى انزعجت من أسماء أعضاء المجلس الوطني الانتقالي وقالوا إنهم ليبراليون للغاية
ـ عبدالله شامية: بالنسبة لاستقطاب الشباب للإخوان فإن سنة سجناً تساوي عدة سنوات خارجه.
تعليقات