نظم شباب بلدية هراوة الواقعة شرق منطقة سرت حملة تطوعية لإزالة الشعارات والعبارات والرسومات التي وضعها عناصر تنظيم «داعش»، أثناء سيطرتهم الكاملة على البلدة قرابة عام كامل، من على المباني والمقار الحكومية والخدمية والمرافق والمؤسسات التعليمية، ومحطة وقود المنطقة ومقر البلدية.
وقال مصدر ببلدية هراوة لـ«بوابة الوسط» الخميس، إن الحملة تتواصل لبضعة أيام بإشراف ورعاية لجنة الأزمة المشكَّلة من قبل الحكومة.
وأوضح المصدر أن الشباب بدؤوا بطلاء جدران المباني الواقعة على الطريق الساحلي بلون موحد، وإزالة كل العبارات التي كتبها عناصر «داعش».
يذكر أن تنظيم «داعش» تمكن من السيطرة الكاملة على بلدة هراوة مند شهر يونيو 2015 وحتى الشهر الماضي، بعد دحر التنظيم من منطقتي هراوة والنوفلية والعامرة والوادي الأحمر.
تعليقات