كشفت اعترافات لطالب تونسي منتمٍ للجماعات الإرهابية، وفق ما نقل موقع «الصباح نيوز»، أن «ميليشيات فجر ليبيا» تورطت في هجومي «باردو وسوسة» الإرهابيين، اللذين استهدفا ضرب السياحة التونسية في العام 2015.

وبينت المعلومات التي نقلها الموقع الإلكتروني عن سياق اعترافات الطالب التونسي تلقيه تدريبات عسكرية في ليبيا رفقة سيف الدين الزرقي وياسين العبيدي منفذي هجومي باردو وسوسة.

وأوضحت المعلومات أن تنظيم «فجر ليبيا» الذي كان مسيطرًا آنذاك على غرب ليبيا كان مسؤولاً عن عمليات نقل الإرهابيين الزرقي والعبيدي بين معسكرات التدريب والمناطق الحدودية، إلى جانب تسهيل تجاوزهما الحدود عائدين إلى تونس.

وأكدت الاعترافات أن «فجر ليبيا» وفرت سيارة رباعية الدفع تابعة لها يقودها أحد مقاتليها ونقلت الجهاديين من مناطق قريبة من معاقل تنظيم «داعش» إلى مدينة الجميل جنوب زوارة في مرحلة أولى ليتنقلا في مرحلة ثانية على متن سيارة أخرى باتجاه المثلث الصحراوي، حيث وجدا سيارة ثالثة في انتظارهما يملكها مهرب تونسي نقلهما إلى مدينة بن قردان الحدودية، وذلك قبل ثلاثة أشهر من العمليتين الإرهابيتين.

وشهدت تونس في العام 2015 هجومين إرهابيين؛ استهدف الأول في مارس المتحف الأثري بباردو، وخلَّف أكثر من 70 قتيلاً وجريحًا من السياح الأجانب، بينما استهدف الثاني في يونيو منتجع سوسة السياحي وخلَّف 38 قتيلاً و39 جريحًا من السياح الأجانب غالبيتهم يحملون الجنسية البريطانية.