قال رئيس حكومة الإنقاذ السابق، عمر الحاسي، إن مشاركة قوات فرنسية في معارك بنغازي تأتي في إطار «دعم الثورة المضادة التي يقودها خليفة حفتر»، محملاً المسؤولية الجنائية لقتلى القصف الجوي إلى مجلس النواب والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مشيرًا إلى «أن الثوار لن يغفروا لهولاند تصريحاته التي تؤكد استهداف متطرفين كمحاولة منه لتشويه سمعة الثوار».
وقال الحاسي في مداخله هاتفية عبر قناة «التناصح» الخميس «فرنسا موجودة منذ فترة، وساهمت في قتل أهل بنغازي في الداخل والخارج، وتخترق سيادة الأرض الليبية بمباركة من مجلس النواب، وأن حفتر ارتكب مذابح تعلمها فرنسا جيدًا، مبينًا أنه كان الأجدى بالقوات الفرنسية الوقوف جنب الثوار المحاربين لداعش بسرت».
وأضاف الحاسي «إن المسؤولية الجنائية لقتلى القصف الجوي يتحملها البرلمان والمجلس الرئاسي»، متهمًا «المجلس الرئاسي ومجلس الدولة ومجلس النواب بهدم ثورة 17 من فبراير ومصادرة الانتصارات التي يحققها الثوار على تنظيم داعش في سرت لصالحهم من خلال سعيهم للإعلان نصر على ورق».
وقاد الحاسي في طرابلس حكومة موازية للحكومة الموقتة في مدينة البيضاء، عندما شغل منصب «رئيس حكومة الإنقاذ» في أغسطس 2014م، عقب سيطرة تحالف فجر ليبيا بقوة السلاح على العاصمة طرابلس قبل أن يقال في نهاية مارس 2015م.
تعليقات