تمكنت قوات الجيش الجزائري من توقيف 178 مهاجرًا غير شرعي يحملون جنسيات أفريقية في بلدتين قريبتين من الحدود مع ليبيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت، أن مفارزَ للجيش بجانت بولاية إليزي «897 كلم من الحدود مع ليبيا»، وبولاية غرداية «630 كلم عن عاصمة البلاد»، أوقفت 178 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات أفريقية مختلفة.
وبينما لم يُوضح البيان ما إذا كان المهاجرون الأفارقة حاولوا اختراق الشريط الحدودي، لكنّه من المرجح أنهم فروا من المناوشات التي شهدتها ولاية تمنراست قبل أيام بين السكان الأصليين والأفارقة.
ونهاية مارس الماضي، أعلن الجيش الجزائري عن رفع حالة التأهب الأمني على الحدود مع ليبيا، داعيًا إلى «مزيد من اليقظة»، في مواجهة ما سماها «الاضطرابات غير المسبوقة» التي تشهدها المنطقة، بالتزامن مع استغلال تنظيم «داعش» الإرهابي الفوضى في ليبيا لتوسيع نفوذه.
وذكرت تقارير صحفية مؤخرًا أن الجزائر زادت تواجدها العسكري على الحدود، من خلال نشر المزيد من القوات العسكرية واستخدام طائرات استطلاع من دون طيار، تحسبًا لاحتمال تسلل مجموعات مسلحة إلى أراضيها، بسبب انعدام الأمن على الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية، وفق تقارير إعلامية محلية.
تعليقات