اتفقت بلديات طبرق وبئر الأشهب ومساعد وأم الرزم، اليوم الخميس، على توحيد آلية توزيع الدقيق على الجمعيات الاستهلاكية للحد من معاناة المواطنين ووجودهم وازدحامهم على المخابز صباح كل يوم.
جاء ذلك خلال اجتماع بالخصوص عقد صباح اليوم بمقر بلدية طبرق، ضم عميد بلدية طبرق، الناجي مازق، وعميد بلدية بئر الأشهب، فتح الله خطاب، وعميد بلدية أم الرزم المكلف، محمد فرج الرفادي، ومسؤول الاقتصاد ببلدية طبرق، محمود فرج عبدالحق.
وقال مراقب اقتصاد طبرق، محمود عبدالحق، لـ«بوابة الوسط» إنه سيجري تحديد مواعيد ثابتة ومحددة لكافة المخابز بالبلديات الأربعة تبدأ من بعد الفجر وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا، منبهًا إلى أن المخابز التي تبيع الخبز بالسعر التجاري (ربع دينار للرغيف) مع صرف حصته من الدقيق المدعوم «يتم إيقافها عن العمل».
وأضاف عبدالحق أن البلديات الأربعة ومراقبة اقتصاد طبرق ستطالب وزارة الاقتصاد بـ«الحكومة الموقتة» بضرورة صرف حصص الجمعيات الاستهلاكية من مادة الدقيق، مساهمة منها في معالجة هذا الأمر وحل جزء كبير من المشكلة في أسرع وقت ممكن.
وأشار عبدالحق إلى أنهم سيطالبون الجهات الرقابية والضبطية بشأن ضبط الأفران المعروفة محليًا بـ (بالتنور) في الشوارع والميادين، والتي أسهمت بشكل كبير في ارتفاع سعر رغيف الخبز بمدينة طبرق.
وتعاني مدينة طبرق منذ فترة نقص رغيف الخبز وارتفاع سعره نظرًا لتقليص حصة بلدية طبرق من أكياس الدقيق؛ حيث وصلت حصتها إلى 33 ألف كيس شهريًا، وهي تحتاج للضعف لكي تغطي كل المخابز ببلدية طبرق والبلديات المجاورة لها، بحسب عبدالحق.
تعليقات