كشف رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، عن مساعٍ مكثفة في إطار المسار الأمني؛ من أجل بناء جيش ليبي موحّد، وإقناع المجموعات المسلحة بالتخلي عن السلاح، لافتًا إلى أنه يحاول منذ شهرين لقاء الفريق خليفة حفتر، لكنّ الأخير يرفض متعللاً بأن «الوقت غير مناسب».
وأشار كوبلر، في حوار تنشره صحيفة «الوسط» غدًا الخميس، إلى أنه يجري مشاروات وصفها بـ«البنّاءة» لإثناء المنسحبين من المجلس الرئاسي عن قرارهم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن عدم عقد مجلس النواب اجتماعًا آخر يفقد شرعيته، مشيرًا إلى أنه يمتلك تصورات لمستقبل ليبيا ما بعد 10 سنوات، بما فيها خطط الإعمار وتضمين أفكار الشباب في خطط المستقبل.
ومتحدثًا عن افتقاده الحوار مع الشباب، قال المبعوث الأممي إنه يحاور رجالاً فوق سن الستين، رغم أن 70% من سكان ليبيا تحت سن الـ35 عامًا، منوهًا بأن الشباب الذي يمتلك أغلبية الثلثين في مجلس النواب الليبي، تأثيره 1% فقط داخل المجلس.
تعليقات