توقع المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر أن يسفر اجتماع لجنة الحوار في تونس (16-17) يوليو الجاري عن نتائج «مهمّة»، بشأن مسار تنفيذ الاتفاق السياسي لحل الأزمة الليبيّة ومخرجاته، خاصة ما يتعلق بتقييم أداء المجلس الرئاسي والخروقات التي يتعرض لها الاتفاق.
وأشار كوبلر إلى أن فكرة توسيع لجنة الحوار بحيث تشمل ممثلي شرائح أخرى قد تطرح في اجتماع اللجنة، من أجل تفعيل وتعزيز دورها كمرجعية لما يتعلق بمخرجات الاتفاق السياسي.
وكشف كوبلر في لقاء له اليوم الأربعاء مع عدد من أعضاء اللقاء التشاوري في القاهرة، عن لقاءات أجراها وأخرى مبرمجة مع عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية، في إطار مناقشة الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي، بما يساعد على توفير مناخ آمن يمكن المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق من أداء مهامهما، وتوفير الخدمات للناس.
وقال إن بعض الأطراف طرحت عليه مقترحات تتعلق بتعديل تشكيلة المجلس الرئاسي، ومراجعة بنود في الاتفاق السياسي.
وأضاف أنه فشل في اللقاء بالفريق خليفة حفتر، بسبب رفض الأخير لقاءه، لكنه أشار إلى أنه التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي المنسحب علي القطراني المحسوب على الفريق حفتر خلال وجوده في القاهرة، واستمع إلى شروطه للعودة إلى المجلس الرئاسي.
تعليقات