صادق البرلمان الألماني «بوندستاغ»، الخميس، على توسيع نطاق مهمة الجيش الألماني قبالة السواحل الليبية لتشمل منع تهريب السلاح إلى جانب إنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط ومكافحة المهربين.
ومن المنتظر أن تتركز المهمة مستقبلاً على منع توريد الأسلحة إلى تنظيم «داعش»، ومن ضمن المهام الجديدة التي ستوكل للجيش مراقبة المنطقة البحرية وتدريب خفر السواحل الليبية، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية - طرابلس.
يذكر أن ألمانيا تشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي «صوفيا» قبالة الساحل الليبي التي بدأت في العام الماضي بسفينتين على متنهما نحو 400 جندي إضافة إلى 950 جنديا ومهمة «صوفيا» المشكلة من 22 دولة تتمثل في مواجهة مهربي البشر وشبكات الاتجار والمساهمة في تحقيق الأمن بشكل أوسع.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، 14 يونيو الماضي، قرارًا يأذن فيه للعملية البحرية الأوروبية «صوفيا» التي تعمل قبالة الشواطىء الليبية بفرض تنفيذ الحظر على السلاح المفروض على ليبيا، وذلك لمساعدة حكومة الوفاق الوطني في حربها ضد تنظيم «داعش».
تعليقات